الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

معدل الخصوبة في فنلندا يهوي بنسبة الثلث، مما يثير مخاوف بشأن انخفاض عدد السكان

انخفض معدل الخصوبة في فنلندا بنسبة الثلث منذ عام 2010، ليصل إلى أدنى مستوى له بين دول الشمال الأوروبي وأقل بكثير من مستوى الإحلال اللازم للحفاظ على استقرار السكان، مما يثير مخاوف بشأن تقلص القوى العاملة وإجهاد نظام التقاعد على الرغم من السياسات العائلية الجيدة في البلاد.

آخر تحديث

شهد معدل الخصوبة في فنلندا انخفاضًا حادًا، حيث هبط إلى أقل من 1.3 طفل لكل امرأة، وهو أدنى معدل بين دول الشمال الأوروبي وأقل بكثير من مستوى الإحلال البالغ 2.1 اللازم للحفاظ على استقرار عدد السكان. وقد انخفض هذا المعدل بنسبة الثلث منذ عام 2010.

تعتبر هذه الأرقام مقلقة بشكل خاص في ضوء الجهود التي تبذلها وكالة الضمان الاجتماعي الفنلندية (كيلا). ففي خطوة غير معتادة، بدأت الوكالة في توزيع "صناديق الأطفال" لعام 2025 - المليئة بالملابس ومستلزمات الرضع الأخرى - في أغسطس بدلاً من الربيع، وذلك بسبب العدد الكبير من صناديق عام 2024 التي لم يتم المطالبة بها. يشير هذا التغيير إلى تحول في تفضيلات الآباء، حيث يختار المزيد منهم المدفوعات النقدية بدلاً من الصناديق التقليدية.

يحير هذا الانخفاض الباحثين نظرًا لأن فنلندا تقدم إجازة أبوة مدفوعة الأجر لكل من الأمهات والآباء، ورعاية أطفال مدعومة، ونظام رعاية صحية وطنيًا شاملًا. وفي هذا السياق، صرحت أنيلي ميتينين، مديرة الأبحاث في كيلا، بأن سياسات الأسرة الجيدة لم تعد تفسر معدلات المواليد في دول الشمال الأوروبي.

على الرغم من أن الهجرة قد عوضت بعض فقدان السكان، إلا أن المسؤولين يشعرون بالقلق إزاء تقلص القوى العاملة والضغط المتزايد على نظام التقاعد، مما يشكل تحديات مستقبلية كبيرة للبلاد.

يحذر مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لـ Microsoft AI، من مخاطر تطوير روبوتات دردشة شبيهة بالبشر بشكل مفرط، مشددًا على أن شركته لن تبني أبدًا 'روبوت جنس'، بينما تسعى Microsoft في الوقت نفسه لتعزيز جاذبية روبوت الدردشة الخاص بها، Copilot، في سوق تنافسي.