الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

ظلال ثورة الذكاء الاصطناعي تخيم على اقتصاد العمل الحر: العمال يدربون بدائلهم

تتجه ثورة الذكاء الاصطناعي نحو إعادة تشكيل اقتصاد العمل الحر، حيث يجد العمال أنفسهم مضطرين للمشاركة في تدريب الأنظمة الذكية التي قد تحل محلهم قريبًا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الفئة من القوى العاملة.

آخر تحديث

تلوح في الأفق ظلال ثورة الذكاء الاصطناعي فوق اقتصاد العمل الحر، مهددة بأن يكون ضحيتها التالية. فوفقًا لرسالة 'بي آي توداي' الإخبارية من Business Insider، يواجه اقتصاد العمل الحر 'مواجهة حاسمة'.

لقد لفت انتباهنا قصتان هذا الأسبوع. كشفت أوبر عن طريقة جديدة لسائقيها لكسب المال، ليس عن طريق توصيل الركاب، بل بمساعدة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لشركة مشاركة الرحلات بدلاً من ذلك. وفي اليوم نفسه، أعلنت وايومو (Waymo) عن شراكة مع دورشداش (DoorDash) لاختبار توصيل البقالة والوجبات بدون سائق.

يشير كلا التحركين إلى نفس المستقبل: مستقبل حيث قد يجد العمال الذين بنوا اقتصاد العمل الحر أنفسهم قريبًا يدربون التكنولوجيا التي تحل محلهم.

يتيح برنامج أوبر الجديد للسائقين كسب النقود عن طريق إنجاز مهام مصغرة، مثل التقاط الصور وتحميل المقاطع الصوتية، التي تهدف إلى تحسين أنظمة الذكاء الاصطناعي للشركة. بالنسبة للسائقين، إنها وسيلة لتنويع دخلهم.

يؤكد مصطفى سليمان، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، أن الوعي خاص بالكائنات البيولوجية فقط، ويدعو المطورين والباحثين إلى التوقف عن السعي وراء مشاريع تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح واعيًا.