تمويل إنتل البالغ 8.9 مليار دولار: منح قائمة، وليست أموالاً جديدة
تتلقى إنتل تمويلاً بقيمة 8.9 مليار دولار من الحكومة الأمريكية، لكنه يأتي من منح سابقة مُنحت بموجب قانون الرقائق وبرنامج الملاذ الآمن، وليس أموالاً جديدة، مما يثير جدلاً حول فعالية الدعم الحكومي.
آخر تحديث
في تقرير حديث، أوضحت مصادر أن التمويل الأخير لشركة إنتل بقيمة 8.9 مليار دولار من الحكومة الأمريكية ليس أموالاً جديدة، بل هو عبارة عن منح سبق وأن تم تخصيصها ولكن لم يتم دفعها بعد. تأتي هذه المنح من مبلغ 5.7 مليار دولار تم تخصيصها لإنتل بموجب قانون الرقائق (CHIPS Act) لإدارة بايدن، بالإضافة إلى 3.2 مليار دولار أخرى تم تخصيصها أيضًا من قبل إدارة بايدن من خلال برنامج الملاذ الآمن (Secure Enclave program).
وقد انتقدت هيئة تحرير صحيفة الواشنطن بوست حصة الحكومة الأمريكية البالغة 10% في إنتل، واصفة إياها بـ "خطأ"، ومُشيرة إلى إنتل بأنها "شركة مُتقدمة في الأسواق الحيوية" ولكنها "قضت السنوات الأخيرة متعثرة في التنفيذ وتفوت فرصًا استراتيجية تلو الأخرى".
من جانبها، أشارت TechCrunch إلى أن الحكومة الأمريكية "لا تبدو ملتزمة بأموال جديدة. بدلاً من ذلك، فإنها ببساطة تفي بما وصفته إنتل بـ 'المنح التي تم تخصيصها سابقًا، ولكن لم يتم دفعها بعد، لإنتل'".
وفي سياق متصل، كتب الرئيس السابق دونالد ترامب في منشور على شبكته الاجتماعية Truth Social، "لم تدفع الولايات المتحدة شيئًا مقابل هذه الأسهم..."، وقد كان ترامب منتقدًا لقانون الرقائق، واصفًا إياه بـ "شيء فظيع، فظيع"، ودعا رئيس مجلس النواب مايك جونسون إلى "التخلص" منه.
قد يعجبك
- الطاقة الشمسية تتصدر نمو الطاقة في الولايات المتحدة لأكثر من عام وتصل إلى 91% مع الرياح
- فشل مراقبة الحركة الجوية في نيوزيلندا: عطل في نقل البيانات السبب المحتمل
- الجيش الأمريكي يحجب بيانات رئيسية لجليد البحر عن العلماء
- أبل تطلق متجرها الإلكتروني في السعودية وتخطط للمتاجر الفعلية
- أمازون تبدأ ببيع سيارات هيرتز المستعملة
- دور السينما تستكشف علامة تجارية جديدة للشاشات الكبيرة لمنافسة IMAX
- فشل استحواذ OpenAI على Windsurf ورئيسها التنفيذي ينضم إلى جوجل
- غضب اللاعبين بسبب الرقابة يغمر فيزا وماستركارد