ناسا تختبر تقنيات جديدة لتخزين الوقود فائق البرودة في الفضاء
تختبر وكالة ناسا تقنيات جديدة لإدارة السوائل المبردة لتخزين الوقود فائق البرودة مثل الهيدروجين والأكسجين السائلين بفعالية في بيئة الفضاء القاسية، وذلك لمواجهة تحدي الغليان الناتج عن مصادر الحرارة المختلفة.
آخر تحديث
في فراغ الفضاء، حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى 455 درجة فهرنهايت تحت الصفر، قد يبدو أن الحفاظ على الأشياء باردة سيكون سهلاً. لكن الواقع أكثر تعقيدًا للحفاظ على وقود السوائل فائق البرودة - أو الوقود - الذي يمكن أن يسخن بسهولة من الأنظمة الموجودة على متن المركبة، والإشعاع الشمسي، وعادم المركبة الفضائية. الحل هو طريقة تسمى إدارة السوائل المبردة، وهي مجموعة من التقنيات التي تخزن وتنقل وتقيس السوائل فائقة البرودة لسطح القمر والمريخ ومهام الفضاء طويلة الأمد المستقبلية.
تعتبر السوائل فائقة البرودة، أو المبردة، مثل الهيدروجين السائل والأكسجين السائل، هي أكثر أنواع الوقود شيوعًا لاستكشاف الفضاء. على الرغم من بيئته الباردة، فإن للفضاء تأثيرًا "ساخنًا" على هذه المواد الدافعة بسبب نقاط غليانها المنخفضة - حوالي 424 درجة فهرنهايت تحت الصفر للهيدروجين السائل وحوالي 298 درجة فهرنهايت تحت الصفر للأكسجين السائل - مما يعرضها لخطر الغليان.
قد يعجبك
- تقنية ناسا تدعم راكبي الدراجات في سباق طواف فرنسا
- دراسة لناسا: اللبنات الأساسية للحياة قد توجد في بحيرات تيتان
- علماء الذكاء الاصطناعي يسعون لفك شفرة العقل البشري
- اعتقال لاعب كرة سلة محترف سابق في تحقيق حول هجمات الفدية
- زراعة مجال كهربائي تعيد الحركة للفئران المصابة بإصابات الحبل الشوكي
- واتساب يضيف مكالمات الصوت والفيديو للشركات ويعزز ميزات الذكاء الاصطناعي
- فشل استحواذ OpenAI على Windsurf ورئيسها التنفيذي ينضم إلى جوجل