عيوب نظام الإنذار بالكوارث الأمريكي تتكشف بعد فيضانات تكساس وحرائق ماوي

بعد فيضانات مفاجئة في مقاطعة كير بولاية تكساس خلال عطلة الرابع من يوليو، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص، على الرغم من التحذيرات المتكررة من خدمة الأرصاد الجوية الوطنية، برزت عيوب البنية التحتية للإنذار في الولايات المتحدة. توفي ما لا يقل عن 27 من المخيمين الصغار والمستشارين في مخيم ميستيك عندما ارتفع منسوب نهر غوادالوبي في ساعات الصباح الباكر. لم تصل التنبيهات إلى السكان الذين يفتقرون إلى خدمة الهاتف الخلوي، أو الذين قاموا بإسكات الإشعارات، أو الذين لم يحملوا هواتفهم معهم.

تكررت حالات فشل الاتصالات المماثلة خلال حرائق الغابات الأخيرة في لوس أنجلوس وحرائق ماوي. لم تصدر صفارات الإنذار الخارجية في ماوي خلال حرائق الغابات عام 2023 عندما تعطلت الشبكات الخلوية. يختار ما يقرب من 30% من سكان تكساس عدم تلقي تنبيهات الطوارئ اللاسلكية، وهي أعلى نسبة على الصعيد الوطني. غالبًا ما يفتقر المسؤولون في المناطق الريفية إلى التمويل أو الإذن لإرسال التنبيهات عبر المذيعين والهواتف المحمولة.