الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

طلب جوجل للكهرباء يتضاعف، وتراهن على طاقة الاندماج

تضاعف طلب جوجل على الكهرباء منذ عام 2020، مما دفعها للتوقيع على اتفاقية لشراء الكهرباء من أول محطة طاقة اندماج نووي قادمة في محاولة لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة النظيفة لمراكز البيانات، خاصة مع نمو الذكاء الاصطناعي.

آخر تحديث

شهدت شركة جوجل مؤخرًا تطورين مهمين في مجال الطاقة: الأول هو توقيع اتفاقية لشراء الكهرباء من أول محطة طاقة اندماج نووي قادمة، والثاني هو الكشف عن تضاعف استهلاكها للطاقة في مراكز البيانات منذ عام 2020، وفقًا لتقريرها البيئي الأخير.

تُظهر هذه الأخبار مجتمعة مدى سعي شركات التكنولوجيا الكبرى للحصول على كهرباء نظيفة لتشغيل مراكز بياناتها، مع تزايد الطلب على الطاقة والانبعاثات بشكل كبير في عصر الذكاء الاصطناعي. ورغم أن جوجل لا تفصل كمية التلوث التي يمكن أن تُعزى إلى الذكاء الاصطناعي بشكل دقيق، إلا أن هذه الخطوات تعكس تحديًا كبيرًا وفرصة في آن واحد للتحول نحو مصادر طاقة مستدامة. السؤال الآن هو: ما الخطوة التالية وماذا يعني كل هذا للمستقبل؟

دراسة حديثة تكشف أن حوالي 14% من ملخصات الأبحاث الطبية الحيوية المنشورة العام الماضي تحتوي على علامات تدل على استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابتها.