الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

شريحة M5 من آبل تُطلق تسونامي الذكاء الاصطناعي بقفزة هائلة في الأداء العصبي

شريحة M5 الجديدة من آبل تحقق قفزة غير مسبوقة في الأداء العصبي تصل إلى 12 ضعفًا مقارنة بسابقاتها، مما يمثل أكبر تغيير معماري في تاريخ رقائق M-series ويُحدث ثورة في كيفية معالجة أعباء عمل الذكاء الاصطناعي على أجهزة ماك.

آخر تحديث

شهدت رقائق M-series من آبل مكاسب منتظمة في الأداء على مدى السنوات الخمس الماضية، لكن القفزة من M4 إلى M5 تبرز بشكل لافت للنظر. تُغير شريحة الجيل الأحدث طريقة تعامل آبل مع أعباء عمل الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم زيادة في الحوسبة العصبية تتجاوز بكثير أي شيء شوهد من قبل في شرائح الشركة العملاقة. عندما وصلت شريحة آبل الأولى، M1، في نوفمبر 2020، كان محركها العصبي قادرًا على إدارة حوالي 11 تريليون عملية في الثانية. رفعت شريحة M2 هذا الرقم إلى أقل بقليل من 16 تريليون، ووصلت M3 إلى حوالي 18 تريليون. ومع ذلك، فإن القفزة البالغة 12 ضعفًا في الأداء العصبي لشريحة M5 تمثل أكبر قفزة معمارية لآبل. تُعيد المعالجات العصبية المخصصة في كل نواة GPU تعريف كيفية معالجة آبل للذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تدفع شرائح M5 Pro و Max و Ultra الإنتاجية العصبية بشكل كبير، مما يُطلق العنان لتسونامي الذكاء الاصطناعي بقدرات غير مسبوقة لأجهزة ماك.

أكدت آبل أن جهازها Vision Pro الأصلي غير مؤهل لبرنامج الاستبدال، مما خيب آمال المشترين الأوائل الذين أنفقوا 3,499 دولارًا على الجهاز، ويدفعهم للبحث عن بدائل لبيعه.