سويسرا تتجه لتشريع يثير مخاوف المراقبة الجماعية
تعتزم الحكومة السويسرية فرض متطلبات جديدة على مزودي الخدمات الرقمية، بما في ذلك جمع الهويات والاحتفاظ بالبيانات وتعطيل التشفير، مما يثير قلق دعاة الخصوصية حول العالم من انتهاك الخصوصية والمراقبة الجماعية.
آخر تحديث
تتجه الحكومة السويسرية نحو فرض تشريع جديد قد يجبر مزودي الخدمات الرقمية الذين يمتلكون أكثر من 5000 مستخدم على جمع بيانات الهوية الصادرة عن الحكومة، والاحتفاظ ببيانات المشتركين لمدة ستة أشهر، وفي كثير من الحالات، تعطيل التشفير. ووفقًا لتقرير، فإن هذا الاقتراح، الذي لا يخضع لموافقة برلمانية، قد أثار قلق دعاة الخصوصية والحريات الرقمية في جميع أنحاء العالم بسبب كيفية تأثيره على تدمير عدم الكشف عن الهوية عبر الإنترنت، بما في ذلك للأشخاص الموجودين خارج سويسرا. تُشكل هذه الخطوة تحولًا جذريًا في نهج سويسرا، المعروفة تاريخيًا بدعمها القوي للخصوصية، وتُشير إلى اتجاه متزايد نحو تقييد الحريات الرقمية في ظل مخاوف أمنية متزايدة، مما قد يُمهد الطريق لمخاطر المراقبة الجماعية.
قد يعجبك
- جوجل تغلق أداة Tables، منافس Airtable، في ديسمبر 2025
- مايكروسوفت تدعم تحول OpenAI إلى شركة ربحية في اتفاقية جديدة غير ملزمة
- شركة يونانية ناشئة في مجال تكنولوجيا الدفاع تجمع 14 مليون دولار لأسلحتها المستقلة
- ستيلانتس تؤكد اختراق بيانات بعد هجوم سيبراني لطرف ثالث
- سامسونج تقدم التعديل الجماعي الأساسي للصور في One UI 8 عبر "مساعد المعرض"
- رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية ينفي بشكل غير مقنع تهديد تراخيص ABC
- ميتا تستخدم بيانات الدردشة بالذكاء الاصطناعي للإعلانات المستهدفة، ولا يوجد خيار لإلغاء الاشتراك
- مستقبل ألعاب Far Cry: تركيز أكبر على اللعب المتعدد