ازدهار مراكز البيانات: استثمار تريليون دولار بحلول عام 2030 مع تزايد الطلب

من المتوقع أن تشهد صناعة مراكز البيانات ازدهارًا هائلاً، حيث يُتوقع استثمار تريليون دولار بحلول عام 2030 مع تزايد الطلب بشكل غير مسبوق. وتتصدر الولايات المتحدة المشهد حاليًا في سعة الكولوكيشن والهايبر سكيل، ولكن السؤال يطرح نفسه: إلى متى؟

تواصل معدلات الشغور الانخفاض بشكل حاد، حيث تكافح مراكز البيانات لمواكبة الطلب غير المسبوق. وتسيطر شمال فيرجينيا على جزء كبير من السعة، بينما تشهد الأسواق الناشئة نموًا متفجرًا. يهرع المطورون لإطلاق المشاريع، ومع ذلك، فإن 73% من السعة الجديدة تم تأجيرها مسبقًا بالفعل.

أصبحت مراكز البيانات العمود الفقري للبنية التحتية الرقمية، حيث وصلت معدلات الشغور في أمريكا الشمالية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 2.3%، وفقًا لأبحاث JLL الجديدة. وعلى الرغم من أن المخزون سيصل إلى 15.5 جيجاوات بحلول منتصف عام 2025، فإن وتيرة الاستيعاب لا تزال تتجاوز السعة المتاحة.

يغذي هذا التباين الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وخدمات التخزين السحابي، مما أدى إلى نقص في العرض عبر كل من الأسواق القائمة والناشئة. ويزداد الطلب بشكل أسرع من العرض، وتتوقع JLL أن تشهد أمريكا الشمالية ما يصل إلى تريليون دولار من تطوير مراكز البيانات الجديدة بحلول عام 2030.