الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

دراسة تكشف عن المركبات الأقل تلويثًا حسب المقاطعة الأمريكية

كشفت دراسة شاملة أجرتها جامعة ميشيغان عن المركبات التي تُنتج أقل انبعاثات كربونية على مدار دورة حياتها الكاملة في كل مقاطعة أمريكية، مشيرة إلى أن السيارات المدمجة ذات البطارية الصغيرة هي الخيار الأفضل لتقليل البصمة الكربونية.

آخر تحديث

على الرغم من أن تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لم يعد أولوية قصوى للحكومة الأمريكية، إلا أن دراسة حديثة أجرتها مجموعة من الباحثين في جامعة ميشيغان تقدم إرشادات قيمة للمستهلكين الذين يتطلعون إلى شراء مركبة جديدة بأقل تأثير كربوني على مدار دورة حياتها. تُظهر النتائج أن أفضل خيار للمركبات الأقل تلويثًا في كل مقاطعة أمريكية هو السيارات المدمجة ذات البطارية الصغيرة.

تُعد هذه الدراسة شاملة للغاية، حيث تحسب الأثر الكربوني الكلي 'من المهد إلى اللحد' لأنواع مختلفة من المركبات، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل خيارات نظام نقل الحركة، والموقع الجغرافي داخل البلاد، وأنماط الاستخدام. وقد قام الباحثون أيضًا بتطوير أداة تفاعلية يمكن للمستهلكين استخدامها بأنفسهم لتحديد المركبة الأكثر ملاءمة لهم من حيث البصمة الكربونية.

تُسلط الدراسة الضوء على أهمية النظر في جميع جوانب دورة حياة المركبة، بدءًا من الإنتاج وصولاً إلى التخلص منها، لتقييم تأثيرها البيئي الحقيقي. وتوفر هذه الأداسة أدلة ملموسة لمساعدة الأفراد على اتخاذ قرارات شراء أكثر استدامة، حتى في ظل تغير الأولويات الحكومية.

كشفت دراسة جديدة من جامعة ستانفورد أن الذكاء الاصطناعي يتسبب في انخفاض حقيقي وملموس في الوظائف للمبتدئين، خاصة في المجالات المتأثرة به، مما يهدد المسار المهني للشباب ويخلق فجوة في القيادة المستقبلية.