الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

فيديوهات 'فضلات الذكاء الاصطناعي': عمل تجاري مربح ومنخفض الجودة

تتناول صحيفة واشنطن بوست الانتشار المتزايد لفيديوهات 'فضلات الذكاء الاصطناعي' منخفضة الجودة وعالية الحجم، والتي تحقق أرباحًا كبيرة لمبتكريها رغم جهود منصات التواصل الاجتماعي لمكافحتها.

آخر تحديث

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا يسلط الضوء على ظاهرة تزايد فيديوهات 'فضلات الذكاء الاصطناعي' (AI Slop) التي تتميز بجهد قليل وحجم إنتاج كبير، والتي أصبحت تمثل عملًا تجاريًا مربحًا على شبكة الإنترنت. وتُعرف هذه الفيديوهات بمحتواها الغريب وغير الواقعي، وتجذب عددًا كبيرًا من المشاهدين.

تسعى منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، خوفًا من فقدان المشاهدين، إلى قمع حسابات 'فضلات الذكاء الاصطناعي' هذه. وقد بدأت هذه المنصات في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للكشف عن الفيديوهات التي تعتقد أنها مصنوعة صناعيًا وتصنيفها. وفي الشهر الماضي، أعلن يوتيوب أنه سيوقف تحقيق الدخل للمبدعين الذين ينشرون محتوى 'غير أصيل' و'منتج بكميات كبيرة'.

ومع ذلك، فإن هذه الأنظمة ليست مثالية. فبإمكان المبدعين بسهولة إنشاء حسابات جديدة أو دفع أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم لإنتاج فيديوهات مشابهة لتلك المحظورة، وبالتالي التهرب من محاولات القضاء عليهم. وتكشف هذه الظاهرة عن تحدٍ متزايد للمنصات في إدارة المحتوى المصنوع بواسطة الذكاء الاصطناعي وضمان جودته وأصالته.

تستعد آبل لإطلاق نسخة جديدة ومحسّنة جذريًا من مساعدها الصوتي سيري في عام 2026، والتي ستكون أكثر ذكاءً وقدرة على المنافسة مع أمثال ChatGPT و Claude.