نظام مساعدة السائق المتقدم يتطلب تدخلًا بشريًا كل 9 دقائق في اختبار AAA

كشفت اختبارات AAA الحديثة أن أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) تتطلب تدخلًا بشريًا بمتوسط كل تسع دقائق تقريبًا. هذه الأنظمة، التي تتنوع بين مراقبة النقطة العمياء والتحذيرات من الاصطدام والفرملة في حالات الطوارئ، تعمل كزوج إضافي من العيون والآذان لمراقبة بيئة السيارة وتحذير السائق أو التدخل في حالة وشيكة للتصادم.

تُصنف بعض هذه الأنظمة كميزات راحة، مثل التحكم التكيفي في السرعة والحفاظ على المسار، والتي تخفف بعض أعباء القيادة. من بين أحدث هذه الأنظمة 'مساعدة الازدحام المروري'، وهو نوع من التحكم التكيفي في السرعة بالإضافة إلى الحفاظ على المسار، مصمم للقيادة بسرعات منخفضة مع التوقف والانطلاق المتكرر على الطرق السريعة ذات الوصول المحدود، وعادة ما يتوقف عن العمل عند حوالي 40 ميلاً في الساعة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنظمة لا تزال تُعتبر أنظمة 'المستوى 2'، حيث يظل السائق البشري مسؤولًا عن الحفاظ على الوعي الظرفي. على الرغم من وجود أنظمة 'المستوى 3' الأكثر تقدمًا – والتي تسمح للسائق بالانفصال التام عن مهمة القيادة – إلا أنها ليست محور الحديث الحالي.