الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

كابل الاتصالات عبر الأطلسي يتحول إلى مستشعر للمحيطات

الآن يمكن استخدام كابلات الاتصالات البحرية الموجودة، مثل الكابلات العابرة للمحيط الأطلسي، كمستشعرات للمحيطات دون التأثير على غرضها الأصلي، مما يسمح للعلماء بجمع بيانات قيمة حول درجة حرارة الماء والضغط لدراسة دوران المحيطات والمناخ والمخاطر الطبيعية.

آخر تحديث

كابل الاتصالات عبر الأطلسي الآن هو مستشعر ثنائي الغرض للمحيطات.

كابل الاتصالات عبر الأطلسي يتضاعف كمستشعر للمحيطات.

تشارك Phys.org تقريرًا: يمكن أن يؤدي رصد التغيرات في درجة حرارة الماء والضغط في قاع البحر إلى تحسين فهم دوران المحيطات والمناخ والمخاطر الطبيعية مثل موجات تسونامي. في السنوات الأخيرة، بدأ العلماء في جمع قياسات تحت سطح البحر عبر شبكة بنية تحتية موجودة تمتد لملايين الكيلومترات حول الكوكب: كابلات الاتصالات البحرية المصنوعة من الألياف الضوئية التي تزودنا بخدمات مثل الإنترنت وخدمة الهاتف. دون التدخل في غرضها الأصلي، يمكن استخدام الكابلات كأجهزة استشعار لقياس اختلافات صغيرة في إشارات الضوء التي تمر عبرها حتى يتمكن العلماء من معرفة المزيد عن البحر. طور Meichen Liu وزملاؤه مؤخرًا أداة جديدة، تتكون من جهاز استقبال ومعدل شدة الميكروويف موضوع في محطة شاطئية، مما يسهل هذا النهج. نُشر عملهم في رسائل الأبحاث الجيوفيزيائية.