وحدات معالجة الرسوميات من إنفيديا عرضة لهجمات Rowhammer مع توصية بتخفيف الأداء
توصي إنفيديا بتخفيف الأداء بنسبة تصل إلى 10% لبعض وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بها لحماية المستخدمين من هجمات Rowhammer التي تستغل ضعفًا ماديًا في شرائح DRAM، مما يسمح للمخترقين بتغيير البيانات أو إتلافها.
آخر تحديث
أصبحت شرائح إنفيديا أول وحدات معالجة رسوميات (GPUs) تسقط ضحية لهجمات Rowhammer التي تسبب انقلاب البتات.
توصي إنفيديا بتخفيف للعملاء في أحد خطوط منتجاتها من وحدات معالجة الرسوميات والذي سيؤدي إلى تدهور الأداء بنسبة تصل إلى 10 في المائة في محاولة لحماية المستخدمين من الثغرات الأمنية التي يمكن أن تسمح للمخترقين بتخريب مشاريع العمل وربما التسبب في تسويات أخرى.
تأتي هذه الخطوة استجابة لهجوم أظهره فريق من الباحثين الأكاديميين ضد وحدة معالجة الرسوميات RTX A6000 من إنفيديا، وهي وحدة معالجة رسوميات تستخدم على نطاق واسع للحوسبة عالية الأداء ومتاحة من العديد من الخدمات السحابية. ثغرة أمنية اكتشفها الباحثون تفتح وحدة معالجة الرسوميات لهجمات Rowhammer، وهي فئة من الهجمات تستغل ضعفًا ماديًا في وحدات شرائح ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية (DRAM) التي تخزن البيانات.
يسمح Rowhammer للمخترقين بتغيير أو إتلاف البيانات المخزنة في الذاكرة عن طريق الوصول السريع والمتكرر - أو "المطرقة" - لصف مادي من خلايا الذاكرة. من خلال "طرق" الصفوف المختارة بعناية بشكل متكرر، يؤدي الهجوم إلى انقلابات في البتات في الصفوف المجاورة، مما يعني تحويل الصفر الرقمي إلى واحد أو العكس. حتى الآن، لم يتم إثبات هجمات Rowhammer إلا ضد شرائح الذاكرة لوحدات المعالجة المركزية (CPUs)، المستخدمة في مهام الحوسبة العامة.
قد يعجبك
- وكالة ناسا تلتقط أقرب صور للشمس على الإطلاق، وتكشف تفاصيل مذهلة
- نظام القيادة الذاتية لـ Tesla يواجه محاكمة هيئة محلفين في قضية حادث مميت
- مايكروسوفت تسجل أرباحًا قوية في الربع الرابع مدفوعة بنمو الخدمات السحابية
- إنتل تتلقى 5.7 مليار دولار كتمويل مسبق: تساؤلات حول استراتيجية الولايات المتحدة
- دراسة: بروتين في مجرى الدم ينشر الشيخوخة
- نموذج ذكاء اصطناعي يحاكي 1000 عام من تغير المناخ في يوم واحد
- تلسكوب جيمس ويب يكتشف قرصًا غنيًا بالكربون لتشكيل الأقمار حول كوكب خارج المجموعة الشمسية
- سوق العمل التقني في كندا يشهد انكماشًا حادًا بنسبة 19% منذ عام 2020