جمجمة قديمة تشير إلى طفل هجين مبكر بين الإنسان والنياندرتال
قد تكون جمجمة طفل قديمة تم العثور عليها في كهف سخول بإسرائيل، والتي يعود تاريخها إلى 140 ألف عام، لطفل هجين بين الإنسان البدائي والإنسان العاقل، مما يشير إلى تزاوج مبكر بين النوعين.
آخر تحديث
في عام 1929، اكتشف علماء الآثار عدة هياكل عظمية بشرية (سبعة بالغين وثلاثة أطفال) أثناء التنقيب في كهف سخول جنوب حيفا بإسرائيل. تعود هذه الهياكل إلى 140 ألف عام مضت، إلى نهاية العصر البليستوسيني الأوسط، وقد تم تصنيف معظمها على أنها من أوائل الإنسان العاقل (Homo sapiens). لكن أحد الهياكل العظمية كان لطفل، يتراوح عمره بين 3 و 5 سنوات، بدت ملامحه تظهر مزيجًا من خصائص الإنسان المبكر والنياندرتال. وقد يحل تحليل جديد يتضمن التصوير المقطعي المحوسب (CT scanning) الجدل الدائر منذ فترة طويلة، وفقًا لورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة L’Anthropologie.
تَبادلت إنسان النياندرتال والإنسان العاقل الجينات بشكل متكرر خلال الفترة التي تداخلت فيها مجموعاتهما السكانية. وقال جون تيمر، محرر العلوم في Ars سابقًا: 'التقى الاثنان عندما بدأ البشر المعاصرون توسعهم الكبير خارج إفريقيا، والذي حدث قبل حوالي 60 ألف عام'. وأضاف: 'اكتسب البشر بعض حمض النياندرتال النووي من خلال التهجين، بينما اجتاحت موجات الوافدين الجدد سكان النياندرتال، الذين كانوا دائمًا قليلين إلى حد ما'.
قد يعجبك
- نيودلهي تتراجع عن حظر السيارات القديمة بعد احتجاجات عامة
- ثغرات أمنية خطيرة في Sudo تؤثر على توزيعات لينكس الرئيسية
- بحث جوجل يضيف ميزات تتبع الأسعار القابلة للتخصيص وتجربة افتراضية
- مايكروسوفت تُحسن أخيرًا الوضع المظلم في ويندوز 11
- حروب شرائح iPhone 17: مقارنة بين A19 و A19 Pro
- مطور Battlefield 6 يعتذر عن شرط التمهيد الآمن في نظام مكافحة الغش
- بلايستيشن تكشف عن تطبيق عائلي جديد لتعزيز الرقابة الأبوية
- شركة بريطانية ناشئة تدعي تحقيق طفرة في ضغط الملفات بنسبة 65% بدون فقدان