الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

محيط جديد قد يشق إفريقيا مع 'نبضات' الوشاح تحت القارة

اكتشف العلماء أن عمودًا من الصخور المنصهرة تحت شرق إفريقيا ينبض بشكل إيقاعي، مما يؤدي إلى انقسام القارة ببطء وربما يشير إلى ولادة محيط جديد.

آخر تحديث

كشف العلماء أن محيطًا جديدًا قد يشق القارة الإفريقية، حيث يرتفع عمود من الصخور المنصهرة عميقًا تحت شرق إفريقيا في نبضات إيقاعية، مما يؤدي إلى انقسام القارة ببطء وربما يشير إلى ولادة محيط جديد. هذا ما اكتشفه مؤخرًا فريق من الباحثين بقيادة إيما واتس من جامعة سوانسي في المملكة المتحدة. وبشكل أكثر تحديدًا، وجدت الدراسة الجديدة للعلماء أن منطقة عفار في إثيوبيا تقع تحتها طبقة من الوشاح الساخن الذي يرتفع ويهبط بنمط متكرر، يكاد يكون أشبه بـ 'قلب ينبض'. ويقول الفريق إن هذه النبضات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالصفائح التكتونية التي تعلوها وتلعب دورًا رئيسيًا في التمزق البطيء للقارة الإفريقية. وصرحت واتس في بيان: 'وجدنا أن الوشاح تحت عفار ليس موحدًا أو ثابتًا - إنه ينبض، وتحمل هذه النبضات بصمات كيميائية مميزة'. 'هذا مهم لكيفية تفكيرنا في التفاعل بين باطن الأرض وسطحها'.

بدأت مهمة SPHEREx التابعة لناسا في إصدار أول بيانات عامة لخريطة السماء بالكامل، مما يتيح للجمهور استكشاف الكون من خلال المسح الشامل للأشعة تحت الحمراء.