الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

إنجاز تاريخي في الألياف الضوئية: سرعات تفوق المتوسط الأمريكي بـ 3.5 مليون مرة

نجح باحثون يابانيون في تحقيق سرعة نقل بيانات قياسية تبلغ 1.02 بيتابت في الثانية عبر 1808 كيلومترات باستخدام كابل ألياف بصرية قياسي بـ 19 نواة، مما يفتح آفاقًا لشبكات مستقبلية أسرع بشكل هائل دون الحاجة لتغيير البنية التحتية الأساسية.

آخر تحديث

تقنيات الألياف الضوئية الحالية قادرة على توفير سرعات إنترنت تفوق المتوسط الأمريكي بـ 3.5 مليون مرة، ويمكن للشبكات المستقبلية أن تحمل سرعات بيتابت دون الحاجة إلى أشكال كابلات جديدة. فقد حققت الألياف ذات القطر القياسي إنجازًا جديدًا في السعة والمسافة في اختبارات معملية.

تُعد سرعة الإنترنت المتوسطة في الولايات المتحدة ضئيلة مقارنةً بالاختراق الجديد في الإرسال البصري. تحت شوارع المدن، وطرق الريف، وقاع المحيطات العميقة، تكمن الخيوط الزجاجية التي تحمل كل ما نقوم به تقريبًا عبر الإنترنت. هذه الألياف، التي غالبًا ما لا تكون أوسع من شعرة الإنسان، تنقل بالفعل كميات مذهلة من البيانات، والآن، دفع باحثون يابانيون هذه الحدود إلى أبعد من ذلك - دون تغيير شكل أو حجم الكابل.

نجح فريق بقيادة المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NICT)، بالتعاون مع شركة سوميتومو إلكتريك وشركاء أوروبيين، في تحقيق سرعة نقل تبلغ 1.02 بيتابت في الثانية عبر مسافة 1808 كيلومترات.

**رقم قياسي عالمي جديد**

استخدم الاختبار ليفًا بصريًا بـ 19 نواة بقطر غلاف قياسي يبلغ 0.125 مم، مما يعني أنه بنفس سمك الألياف أحادية النواة المنتشرة بالفعل في الشبكات حول العالم. بدلاً من طلب بنية تحتية جديدة بالكامل، يضغط الكابل 19 مسارًا ضوئيًا منفصلاً في المساحة المستخدمة عادةً لمسار واحد.

دراسة حديثة تكشف أن حوالي 14% من ملخصات الأبحاث الطبية الحيوية المنشورة العام الماضي تحتوي على علامات تدل على استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابتها.