تخفيضات ميزانية ترامب تسبب تسريح موظفين في الأكاديميات الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة

تمر إحدى أكثر الجمعيات العلمية نفوذاً في الولايات المتحدة بحالة من الفوضى. فقد أجبرت تخفيضات الميزانية من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب (NASEM) في الولايات المتحدة على إعادة تنظيم شاملة. في الوقت نفسه، يرى العديد من الأعضاء أن قادة الأكاديمية قد بالغوا في استيعاب إدارة ترامب – ولم يفعلوا ما يكفي للدفاع عن العلم.

منذ تولي ترامب منصبه في يناير، ألغت إدارته أو علقت عقوداً بقيمة عشرات الملايين من الدولارات لتقارير استشارية أعدها أعضاء الأكاديمية وعلماء آخرون للجهات الراعية، بما في ذلك الحكومة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، جفت إلى حد كبير سلسلة العقود المستقبلية للتقارير. وقد دفعت هذه الحقائق بالفعل فرع عمليات ونشر الأكاديميات، المجلس القومي للبحوث (NRC)، إلى تقليص عدد موظفيه بمقدار 50-100 شخص من أصل حوالي 1200 موظف، ومن المتوقع تسريح مئات آخرين.