الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

مدينة ليون الفرنسية تتخلى عن مايكروسوفت وتتجه للبرمجيات مفتوحة المصدر

تستبدل مدينة ليون الفرنسية برامج مايكروسوفت ببدائل مفتوحة المصدر مثل 'أونلي أوفيس' و'لينكس' لتعزيز سيادتها الرقمية وتقليل بصمتها البيئية.

آخر تحديث

أعلنت مدينة ليون، ثالث أكبر مدن فرنسا، عن خططها للتخلي عن برامج شركة مايكروسوفت، والانتقال إلى بدائل أوروبية ومفتوحة المصدر، في خطوة تعكس توجهاً متزايداً في القارة الأوروبية نحو الاستقلالية التكنولوجية.

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي العديد من المدن الأوروبية لتقليل اعتمادها على البرمجيات الأمريكية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة، وبهدف تعزيز ما يُعرف بـ "السيادة الرقمية".

ووفقاً لمذكرة رسمية، فإن التحول إلى البرمجيات مفتوحة المصدر سيمكن مدينة ليون أيضاً من تحقيق أهداف بيئية، حيث ستتمكن من إطالة العمر الافتراضي لأجهزتها الحاسوبية. فالبرمجيات مفتوحة المصدر لا تفرض في العادة تواريخ صارمة لنهاية الدعم، على عكس ما ستفعله مايكروسوفت مع نظام "ويندوز 10" الذي سينتهي دعمه رسمياً في أكتوبر 2025.

وقد كشفت بلدية ليون عن البدائل التي ستعتمدها، حيث ستستبدل حزمة 'مايكروسوفت أوفيس' بحزمة 'أونلي أوفيس' (OnlyOffice) التي يطورها فريق من لاتفيا، كما ستتجه إلى استخدام نظام التشغيل 'لينكس' (Linux) وقواعد البيانات 'بوستجري إس كيو إل' (PostgreSQL)، لتكون بذلك أحدث مدينة أوروبية كبرى تنضم إلى ركب التحول نحو البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر.

قطعت إدارة الصحة المرتبطة بحملة RFK Jr. علاقاتها مع دار النشر Springer Nature، الناشرة لمجلة 'نيتشر' المرموقة، متذرعة بأنها 'علوم زائفة' وتكاليفها باهظة، مما أدى إلى فقدان علماء في عدة وكالات فيدرالية أمريكية إمكانية الوصول إلى منشوراتها العلمية.