الرئيسية :نافذتك إلى مستقبل التكنولوجيا

تقرير أمريكي مشترك يجدد الدعوة لتبني لغات البرمجة الآمنة للذاكرة

نشرت وكالتا الأمن القومي والأمن السيبراني الأمريكيتان تقريراً مشتركاً يحث مطوري البرمجيات على التحول إلى لغات البرمجة الآمنة للذاكرة لتعزيز الأمن وتقليل الثغرات.

آخر تحديث

في خطوة جديدة لتعزيز الدفاعات الرقمية، أصدرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) بالتعاون مع وكالة الأمن القومي (NSA) هذا الأسبوع، تقريراً إرشادياً مشتركاً يجدد دعوتهما لمطوري البرمجيات لتبني لغات البرمجة الآمنة للذاكرة (MSLs).

ويؤكد التقرير المشترك بين الوكالتين على الأهمية القصوى لهذه الخطوة، حيث جاء فيه: "لا يمكن المبالغة في أهمية أمن الذاكرة". ويعيد التقرير تسليط الضوء على الأسباب الداعية إلى تعزيز أمن الذاكرة والدعوات الحكومية السابقة لتبني هذه اللغات الآمنة.

وفي الوقت نفسه، يقر التقرير بالتحديات العملية التي تواجه المؤسسات، خاصة تلك التي تمتلك قواعد بيانات برمجية ضخمة أو أنظمة ذات مهام حرجة، مما يجعل عملية التحول أمراً صعباً. ويوضح التقرير: "يدرك النهج المتوازن أن لغات البرمجة الآمنة للذاكرة ليست حلاً سحرياً وأن الانتقال إليها ينطوي على تحديات كبيرة".

وعلى الرغم من هذه التحديات، يختتم التقرير بالتأكيد على أن الفوائد المترتبة على هذا التحول تفوق الصعوبات. ويذكر من بين هذه الفوائد "زيادة الموثوقية، وتقليل سطح الهجوم، وخفض التكاليف على المدى الطويل"، مما يقدم حجة قوية لضرورة تبني لغات البرمجة الآمنة للذاكرة.

سجلت آبل براءة اختراع لمستشعر صور جديد يهدف إلى تحقيق نطاق ديناميكي يقارب مستوى عين الإنسان، مما قد يغير قدرات التصوير في أجهزة آيفون المستقبلية.